نشرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الجمعة، لقطات للضربات الصاروخية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية العسكرية في حمص وسط سوريا.
وجاءت الضربة الجوية، حسب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ردا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون في ريف إدلب منذ يومين وقتل فيه حوالي 70 شخصا.
وقال متحدث باسم البنتاجون إن الجيش الأميركي أطلق 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية على قاعدة جوية سورية وإن من بين الأهداف طائرات وأنظمة للدفاع الجوي.
وأضاف المتحدث الكابتن جيف ديفيز للصحفيين "استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقودوالإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.
وكان مسئول أميركي قد قال إن الجيش استهدف بـ 59 صاروخ توماهوك طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود في الضربات التي نفذها بصواريخ كروز واستهدفت قاعدة جوية سورية مضيفا أن الصواريخ نفسها أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا الجمعة.
وكان قد أكد مسئول أميركي آخر إطلاق واشنطن "70 صاروخا موجها عالي الدقة" على أهداف في سوريا، مشيرا إلى أن الضربة الأميركية بصواريخ توماهوك عابرة للقارات على القاعدة الجوية السورية في حمص تمت بالفعل.
وقال إن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية.
وأضاف أن "نظام الأسد استخدم في الهجوم الكيميائي على خان شيخون عنصرا مشابها للسارين."
وأكد أن واشنطن أبلغت عددا من الدول بعزمها شن ضربات في سوريا باستثناء روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون إن الضربات لم تستهدف أجزاء من القاعدة العسكرية التي يعتقد أن قوات روسية تتمركز فيها.
وأكد البنتاجون أن واشنطن أبلغت القوات الروسية بالضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات بسوريا.
من جهته ندد الإعلام السوري الرسمي بما سماه "عدوانت أميركيا" بعد الضربة على قاعدة الشعيرات قرب حمص.
وأشار التلفزيون السوري إلى القول بأن عدوانا أميركيا استهدف أهدافا عسكرية سورية بعدد من الصواريخ.
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري سوري أن الضربة الأميركية على القاعدة الجوية أدت إلى وقوع خسائر.