لـ 8 أسباب.. ترامب يقرر معاقبة الأسد

بشار الأسد ودونالد ترامب

أمر الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة أمريكية على سوريا، ردا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف منطقة خان شيخون في إدلب، صحيفة "لوبس" الفرنسية رصدت 8 أسباب كانت وراء معاقبة ترامب نظيره بشار اﻷسد.

 

وقالت الصحيفة: بشار الأسد لم يرتكب فقط جريمة فظيعة من خلال الهجوم الكيماوي الذي استهدف خان شيخون، بل ارتكب أيضا خطأ استراتيجيا فادحا، وهو إعطاء الفرصة لدونالد ترامب لإثبات قوته، وإظهاره حزما تجاه العالم بأكمله، في وقت هو في أشد الحاجة إليه.

 

وأوضحت أن هناك ثمانية أسباب، وراء قرار رئيس الولايات المتحدة، ضرب قاعدة "الشعيرات" بـ 59 صاروخا، على الصعيدين الداخلي والخارجي.

 

1- معاقبة النظام السوري لانتهاكه القانون الدولي (استخدام الأسلحة الكيميائية)، وبالتالي يستعيد ترامب دور بلاده كشرطي العالم، ومصداقية الولايات المتحدة، بعد رفض سلفه باراك أوباما التحرك تجاه هجوم كيماوي وقع في أغسطس عام 2013.

 

2- إجبار بشار الأسد وحلفائه على خفض مطالبهم في المفاوضات الجارية حول مستقبل سوريا.

 

3- رسالة إلى فلاديمير بوتين حول حملته العسكرية في سوريا، وبالتالي إيجاد وضع أفضل لفرض حل دبلوماسي.

 

4- أراد ترامب أن يؤكد لكيم جونج أون، رئيس بيونج يانج، أن التهديدات الأمريكية الأخيرة بشن غارات ضد مواقع نووية في كوريا الشمالية يجب أن تؤخذ على محمل الجد وحان وقت التفاوض للتخلي الكلي أو الجزئي عن ترسانة بلاده النووية.

 

5- التأكيد على مضيفه الصيني، الرئيس شي جين بينج، الموجود حاليا في ولاية فلوريدا، أن أمريكا مستعدة الآن لتسوية مشكلة كوريا الشمالية، وبشكل عام، فإن البيت الأبيض لن يتردد في التدخل عسكريا إذا استمرت الصين في تهديد جيرانها في بحر الصين الجنوبي واليابان.

 

6- رسالة إلى فلاديمير بوتين قبل زيارة وزيرة الخارجية اﻷمريكي ريكس تيلرسون الأولى الأسبوع المقبل، مفادها أنه رغم التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الروسية لصالح دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد لن يتردد في معارضة الرئيس الروسي، بما في ذلك عسكريا.

 

 

7- رئيس البيت الأبيض أراد أن يطمئن جميع حلفاء أمريكا، خاصة في دول البلطيق، وأعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي، الذين يخشون تردد ترامب في الدفاع عن قضية الهجوم الروسي، ورغم كل الصعاب، قال للعالم إنه زعيم العالم الحر.

 

 

8- أراد أن يبرهن لشعبه أنه رغم فشله حتى اﻵن في تنفيذ كثير من الوعود التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية، فهو ليس رئيسا ضعيفا أو مترددا.

مقالات متعلقة