أعلنت كلا من ألمانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، هو المسؤول الوحيد عن التطورات التي تشهدها سوريا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، لبحث الهجوم الصاروخي الأمريكي الذي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري بمحافظة حمص، صباح اليوم الجمعة.
وذكرت هيئة الصحافة والإعلام الألمانية في بيان اليوم أن ميركل وأولاند ناقشا قصف النظام السوري لبلدة خان شيخون السورية بالأسلحة الكيميائية، والهجوم الأمريكي الذي تلاها اليوم.
وأوضح البيان أنهما ستواصلان جهودهما بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل محاسبة الأسد على جرائمه التي ارتكبها بحق شعبه.
وأشار أن كلا البلدين يدعوان المجتمع الدولي إلى ضرورة تنفيذ العقوبات التي طالبا بتوقيعها على النظام السوري عقب مذبحة الغوطة عام 2013.
كما دعت الدولتان إلى مواصلة بذل الجهود من أجل تحقيق انتقال سياسي للسلطة في سوريا، في ضوء اتفاقية جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وهاجمت الولايات المتحدة، بصواريخ توما هوك، صباح اليوم، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات سورية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.