أدان خالد داود رئيس حزب الدستور، لقاء الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق مع إيهود باراك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أرفض بشكل قاطع لقاء الدكتور العزيز محمد البرادعي مع مجرم الحرب ومقاول القتل إيهود باراك".
وتابع: "اخطأ الدكتور البرادعي هذه المرة، أقدر حديثه عن أهمية اجتذاب المؤيدين للسلام في المجتمع الإسرائيلي، كما فعل نيلسون مانديلا والراحل إدوارد سعيد، ولكن هذا لا ينطبق على المجرم باراك الذي قتل الأسرى المصريين في حروب 67 و73، وقتل بدم بارد قادة المقاومة الفلسطينية في لبنان، واختتم سجله الدموي بقتل ما يزيد عن 1400 فلسطيني في حرب قطاع غزة في نهاية العام 2008".
وأضاف: "باراك ليس عضوًا في حركة السلام الآن أو في حزب ميريتز الإسرائيلي، ولكن فعلاً وعمليًا وليس مجازًا، يده مخضبتان بدماءنا، وحتى لو اضطرت الظروف المشاركة في لقاء به باراك في جامعة أمريكية أو محفل دولي، فستكون أول كلمات أوجهها له أنه قاتل ومجرم حرب ولا يشرفني الجلوس بجواره، لن التقط معه صور ولن أصافحه، ومستحيل أتبادل معه الابتسامات".
وأعلن الدكتور محمد البرادعي، الأربعاء الماضي، عن لقائه بإيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لمناقشة سبل السلام في الشرق الأوسط.