يحل أتلتيكو مدريد ضيفًا ثقيلًا على نظيره ريال مدريد، في مباراة الديربي التي ستجمع بين الفريقين، على ملعب سنتياجو بيرنابيو، غدًا السبت، ضمن منافسات الأسبوع 31 من الدوري الإسباني الممتاز.
ديربي العاصمة مدريد، يُعد من أقوى الديربيات في الفترة الأخيرة، نظرًا لما تشهده مباريات الفريقين من صراع من أجل الفوز، خاصةً في ظل منافسة أتلتيكو مدريد على الألقاب في الفترة الأخيرة.
ونشرت صحيفة "أس" تقريرًا يوضح كيف غير سيميوني تاريخ الديربي منذ قدومه إلى القيادة الفنية ﻷتلتيكو مدريد، ويستعرضه "ستاد مصر العربية" في السطور التالية.
صعد أتلتيكو مدريد إلى الدوري الإسباني الممتاز، في موسم 2002 - 2003، وخاض الروخا بلانكوس 42 مباراة أمام ريال مدريد في ديربي العاصمة، منذ صعوده.
وقبل تولي الأرجنتيني دييجو سيميوني، قيادة أتلتيكو الفنية، فشل الروخي بلانكوس، في تحقيق الفوز على الفريق الملكي في أي مباراة لعبها الفريقان، حتى تولى سيميوني، القيادة الفنية للأتليتي، في 23 ديسمبر من عام 2011.
ومنذ انضمام سيميوني إلى مقاعد بدلاء أتلتيكو مدريد، شهدت مباريات ديربي مدريد إثارة كبيرة، بعد أن كانت المباريات في تسير في اتجاه واحد، لصالح الميرنجي.
أتلتيكو مدريد واجه ريال مدريد في 21 مباراة قبل تواجد سيميوني، لم يحقق الفريق الفوز في أي منها، حيث خسر في 16 مباراة وتعادل في 5 مواجهات.
ومنذ تولي سيميوني القيادة الفنية في 2011، واجه أتلتيكو نظيره ريال مدريد في 21 مباراة، وأصبح ديربي العاصمة من أقوى الديربيات الموجودة في العالم بالفترة الأخيرة، بعد أن أصبحت مباريات الفريقين سجالًا.
زفي مباراة سيميوني الأولى له أمام ريال مدريد، نجح الفريق الملكي في التفوق على الغريم بنتيجة 4-1، واستمرت سيطرة ريال مدريد على الديربي لثلاث مباريات.
ونجح سيميوني في إضافة الإثارة، بعدما قاد أتلتيكو مدريد لتحقيق الفوز الأول للنادي على ريال مدريد، في موسم 2012 - 2013، في مايو 2013، خلال نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، ليتوج النادي بلقب البطولة على حساب ريال مدريد.
وخلال 21 مباراة لعبها الفريقان، في وجود سيميوني، حقق أتلتيكو مدريد الفوز في 7 مباريات، وحقق أكبر فوز له على ريال مدريد بنتيجة 4 - 0، في فبراير 2015، بينما فاز ريال مدريد في 9 مباريات، وكان التعادل سائدًا في 5 مباريات.
وتمكن سيميوني، من التتويج بلقب بطولة الدوري الإسباني في موسم 2013 - 2014، بعدما حصل على 4 نقاط من ريال مدريد، بعد أن تفوق ذهابًا بهدف دون مقابل على ملعب سنتياجو بيرنابيو، معقل الفريق الملكي، والتعادل إيابًا بهدفين لكل فريق، ليحصل أتلتيكو "90 نقطة" على بطولة الليجا، بفارق 3 نقاط عن برشلونة وريال مدريد "87 نقطة".
ونجح سيميوني في محاذاة ريال مدريد، وأصبح ندًا قويًا للفريق، خاصة أن المدرب الأرجنتيني قاد أتلتيكو إلى التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، في موسمي 2014 و2016.
ففي نهائي دوري الأبطال عام 2014، تغلب ريال مدريد في مباراة درامية، بعد أن أحرز الملكي هدف التعادل في الدقيقة 93 من الوقت الأصلي، وحقق الريال البطولة العاشرة في تاريخه عقب الفوز على أتلتيكو بنتيجة 4-1، ليمنع أتلتيكو مدريد من الفوز بلقب البطولة.
وفي نهائي البطولة عام 2016، تفوق ريال مدريد أيضًا، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليفوز ريال مدريد بركلات الترجيح بنتيجة 5-3.
خوان فران بعد إضاعة ركلة جزاء بنهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد: