خلا بيان وزارة الخارجية المصرية، الصادر عصر اليوم، عن الأزمة السورية، من أية إشارة للضربة الأمريكية في سوريا فجر اليوم، والتي استهدفت مطار الشعيرات الواقع تحت سيطرة النظام السوري، وأسفرت عن مقتل ستة عسكريين.
وفيما يلي نص البيان:
تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تداعيات أزمة "خان شيخون" التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب علي ذلك من تطورات خطيرة.
وتؤكد مصر علي أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الازمة حفاظا علي سلامة شعوبها، وتري ضرورة سرعة العمل علي إنهاء الصراع العسكري في سوريا حفاظا علي أرواح الشعب السوري الشقيق ومقدراته، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة الي مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
هذا، وتدعو جمهورية مصر العربية كل من الولايات المتحدة الامريكية روسيا الاتحادية الي التحرك الفعال علي أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلي به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل الي حل شامل ونهائي للازمة السورية التي تفاقمت علي مدار السنوات الست الماضية، وتكلفتها الباهظة في الأرواح، وتشريد المواطنين السوريين واتساع رقعة التدمير، وهو الامر الذي بات ملحا لإخراج سوريا من المنزلق الخطير الذي تواجه، وذلك انطلاقا من مسئولياتهما تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.