فرنسا بعد الضربة الأمريكية: قواعد اللعبة في سوريا تغيرت

الحرب في سوريا
قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إنَّ قواعد اللعبة في سوريا تغيرت بعد الضربة الأمريكية، فيما أكَّد نظيره البريطاني ماثيو رايكروفت أنَّ الضربة لها ما يبررها.   جاء ذلك في تصريحات أدلى به المندوبان لصحفيين، قبل بدء جلسة بمجلس الأمن الدولي، حول الوضع في سوريا، حسب "الأناضول"، اليوم الجمعة.   وأوضح المندوبان - في تصريحاتهما - أنَّ بلديهما يساندان بقوة موقف واشنطن، وأكَّدا ضرورة رحيل نظام بشار الأسد من أجل إحلال السلام في سوريا.   ونفَّذت الولايات المتحدة، فجر اليوم، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية.   وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إنَّ قوات الدفاع نفّذت هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين "يو إس إس بورتر" ويو إس إس روس"، شرق البحر المتوسط.   وأضاف أنَّ 59 صاروخًا استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار.   وقُتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة. 

مقالات متعلقة