عزمي بشارة: الإدارة الأمريكية لا تريد إسقاط الأسد بدون الاتفاق على بدائل

عزمي بشارة

علّق السياسي الفلسطيني، عزمي بشارة، على الضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري في حمص بوسط سوريا، موضحًا أن لها آثرين.

 

وكتب "بشارة" عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "النظام السوري أُبلغ بالقصف قبل ساعات من وقوعه بواسطة روسيا.. هذا يعني أن الرسالة استعراضية وتأديبية في الوقت ذاته، ومفادها: "لا تحرجونا أكثر باستخدام السلاح الكيماوي".. فلا يمكن انتقاد أوباما على تقصيره والسير على خطاه حذو النعل بالنعل".

وأوضح "بشارة": "أثرها الرئيسي أ. إن الفاعلين الرئيسييين أصبحوا أميركا وروسيا، وبينهما سوف تدور المفاوضات المقبلة، وب. روسيا ظهرت عاجزة. إنها فاعلة فقط نتيجة لامتناع أميركا عن الفعل".

وأكد "بشارة": "لو أرادت الإدارة الأميركية إسقاط الأسد لكان لها ذلك بسهولة، باختلاف عنوان القصف ومدته، لكنها لا تريد إسقاط الأسد بدون اتفاق على البدائل".

وأضاف "بشارة": "المرحلة القادمة تتوقف على رغبة الولايات المتحدة وروسيا على وقف التوتر بينهما والتوصل إلى حل في سوريا، أو مواصلة تسجيل نقاط حتى التوصل إلى حل".

 

 

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، أنها أطلقت صواريخ "كروز" على مطار الشعيرات العسكري في حمص بوسط سوريا، ما أسفر عن تدمير المطار بشكل شبه كامل، ومقتل أكثر من 6 عسكريين.

 

وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بشن ضربة عسكرية على قاعدة الشعيرات التي انطلق منها هجوم على بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.

 

واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهجوم الأمريكي على سوريا يضر بالعلاقات الروسية – الأمريكية، ومعركتهما المشتركة ضد الإرهاب، مؤكدًا أن ما حدث بمثابة عدوان على دولة ذات  سيادة، وانتهاك للقانون الدولي.

مقالات متعلقة