قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إنَّ بلاده ندَّدت بالهجوم الكيميائي على المدنيين في خان شيخون، وطالبت بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم، مع نظيره الفرنسي برنار كازنوف، عقد بمقر رئاسة الحكومة بالعاصمة التونسية، بعد يوم من وصوله إلى البلاد في زيارة عمل ليومين يلتقي خلالها مسؤولين تونسيين، حسب "الأناضول"، اليوم الجمعة.
وبخصوص القصف الصاروخي للقاعدة الجوية، أشار الشاهد إلى أنَّ الحكومة ستُصدر بيانا في وقت لاحق تُبيّن من خلاله موقفها.
ونفَّذت الولايات المتحدة، فجر اليوم، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إنَّ قوات الدفاع نفّذت هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين "يو إس إس بورتر" ويو إس إس روس"، شرق البحر المتوسط.
وأضاف أنَّ 59 صاروخًا استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار.
وقُتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.