قال أمين إسكندر القيادي بحزب الكرامة: إن الضربة الأمريكية في سوريا تحمل عدة رسائل، أولها إظهار قدرة ترامب على إعلان الحرب، والثانية لروسيا بأن أمريكا لم تخرج من منطقة الشرق الأوسط.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أطلقت صواريخ كروز على قاعدة جوية قرب مدينة حمص السورية ردًا على هجوم استهدف بلدة خاضعة للمعارضة في محافظة إدلب.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بشن ضربة عسكرية على قاعدة الشعيرات التي انطلق منها هجوم على بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
وأضاف إسكندر لـ "مصر العربية" أن الرسالة الثالثة هي إظهار القدرة العسكرية الأمريكية وأنها تشكل تهديدا على إيران، والرابعةطمأنة دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية، مستدللا بأن الضربة لم تستهدف إحداث أية خسائر ولكن فقط لتوصيل هذه رسائل واضحة.
وحذر من أن ترامب يستغل حادثة استخدام الغاز السام لقتل المدنيين في سوريا، والتي وصفها بـ "المفبركة" وليس هناك أي دليل عليها، كذريعة لضرب سوريا وتصفية المنطقة العربية إسرائيل، منوها إلى أنه يريد أن يجعلها مثل العراق.
وعن الموقف المصري من تجاهل الضربة الأمريكية اعتبره إسكندر إظهار للموقف المخزي من القضية السورية، مشددا على ضرور أن تتعامل مصر مع هذه القضية من منطلقة أن سوريا جزء من الأمن القومي المصري، لافتا إلى أنه أصبح هناك حرب بالوكالة قائمة بالفعل، وصلت إلى ما يسمى بـ "الحرب الباردة".