مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: إيران مذنبة لأنَّها تحمي الأسد

نيكي هايلي
أدانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إيران في استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية، معتبرةً طهران مذنبة كونها تحمي نظام رئيس النظام بشار الأسد.   وقالت هايلي - في جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم الأمريكي على قاعدة عسكرية استخدمت في هجوم كيماوي، حسب "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة: "الأسد يتجاوز الخطوط الإنسانية وروسيا تقف إلى جانبه، مبررة الضربة الأمريكية.   واعتبر البيت الأبيض أن الضربة الجوية في سوريا بعثت رسالة قوية للعالم وكانت حاسمة ومبررة ومتناسبة.   إلى ذلك، أعلن ماثيو رايكروفت مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، تأييد بلاده للضربة الأميركية في سوريا، مؤكِّدًا أنَّها تمَّت ردًا على ماحدث ضد الإنسانية ولضمان ألا يتكرر الهجوم الكيماوي.   وقال ريكروفت في كلمة أمام مجلس الأمن: "كانت روسيا هي الضامن في تخلص سوريا من الأسلحة الكيماوية، لكن ربما روسيا لم تتعلم بالشكل اللازم.. روسيا ليس لها أي دعم في العالم العربي وما تفعله في سوريا، على روسيا أن تصغي للعالم وللسوريين".     وأضاف: "روسيا أعطت للأسد كل ما يريده، فوق ذلك حماية أفعال الأسد في مجلس الأمن الدولي بعد استخدامها للفيتو سبع مرات.. روسيا عليها أن تشعر بالعار لتمكينها للديكتاتور بدعم إيران".   ونفَّذت الولايات المتحدة، فجر اليوم، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية.   وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إنَّ قوات الدفاع نفّذت هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين "يو إس إس بورتر" ويو إس إس روس"، شرق البحر المتوسط.   وأضاف أنَّ 59 صاروخًا استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار.   وقُتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة. 

مقالات متعلقة