رأى محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن بيان الخارجية المصرية بشأن القصف الأمريكي لسوريا، لم يكن فعالًا بما يكفي، مقارنةً بردود فعل دور عربية وأجنبية أخرى.
وكتب "عزيز" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "دلوقتي الموقف الدولي كالآتي: - السعودية والإمارات والأردن وتركيا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسرائيل أيدوا الضربة الأمريكية على سوريا ودعوا للمزيد من الضربات".
وتابع: "روسيا وإيران وحزب الله والصين واليونان وبوليفيا وفنزويلا وأورجواي أدانوا الضربة الأمريكية (روسيا وبوليفيا دعوا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن) - مندوب بوليفيا في مجلس الأمن: جاء المندوب الأمريكي في هذه القاعة سابقا وقال أنه يمتلك أدلة لامتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.. أين هذه الأسلحة العراقية؟! وبالبلدي مرمط أمريكا وجايب سجل تاريخ الـ CIA الأسود".
وأضاف "عزيز": "مصر أعربت وزارة الخارجية عن قلقها ودعت "كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية إلى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية" في بيان ضعيف وركيك وأقل ما يمكن القول بشأنه إنه بيان لا يمثل أي أهمية وتقريبا لم يلتفت إليه أحد".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، أنها أطلقت صواريخ "كروز" على مطار الشعيرات العسكري في حمص بوسط سوريا، ما أسفر عن تدمير المطار بشكل شبه كامل، ومقتل أكثر من 6 عسكريين.
وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بشن ضربة عسكرية على قاعدة الشعيرات التي انطلق منها هجوم على بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.