اليمن: الضربة الأمريكية في سوريا ترد على الإرهاب الكبير للنظام

عبد ربه منصور هادي
أعلن اليمن، اليوم الجمعة، تأييده للضربة الأمريكية التي استهدفت فجر اليوم الجمعة قاعدة "الشعيرات" التابعة للنظام السوري.   ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية، لم تسمه، حسب "الأناضول"، تأييد اليمن الكامل لقرار الإدارة الأمريكية في القيام بعمليات عسكرية على أهداف عسكرية في سوريا.   وذكر المصدر: "العمليات العسكرية جاءت ردًا على الاٍرهاب الكبير للنظام السوري والمتمثل في استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء، مما أودى بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء".   وأضاف: "الجريمة الأخيرة في خان شيخون تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه منذ سنوات، ووضع الشعب السوري بات في جحيم في جحيم".   وحمَّل اليمن نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية الكاملة لكل هذه المجازر ولتبعاتها، مطالبةً الجهات المعنية في منظمة حظر استخدام السلاح الكيماوي التحقيق الكامل في هذه الجرائم.   وأشاد المصدر الرئاسي بما وصفه بـ"الموقف الشجاع والمسؤول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، داعيًّا المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤلياته تجاه الشعب السوري.   ونفَّذت الولايات المتحدة، فجر اليوم، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية.   وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إنَّ قوات الدفاع نفّذت هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين "يو إس إس بورتر" ويو إس إس روس"، شرق البحر المتوسط.   وأضاف أنَّ 59 صاروخًا استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار.   وقُتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.     وتحدَّث المرصد السوري عن أنَّ ثمانية أشخاص قتلوا في الهجوم الأمريكي.

مقالات متعلقة