عقد فريق العمل المعني بوقف إطلاق النار في سوريا، والمنبثق عن مجموعة الدعم الدولية لسوريا، الجمعة، اجتماعًا طارئًا في مدينة جنيف السويسرية، بطلب من روسيا، عقب القصف الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات التابع للنظام السوري.
وقال بيانٌ صادرٌ عن مكتب مبعوث منظمة الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، حسب "الأناضول": "دي ميستورا يركِّز جهوده على الوضع الراهن، لذلك سيدلي بالمزيد من التصريحات في ضور التطورات العسكرية التي وقعت في وقت قريب".
وأضاف البيان أنَّ الاجتماع عقد بطلب روسي وموافقة الولايات المتحدة، وهما رئيسا فريق العمل.
وأشار إلى أنَّ ممثلين من 17 بينهم تركيا، في اجتماعات مجموعة الدعم الدولية لسوريا.
ولم يتطرق البيان إلى مزيد من التفاصيل.
ونفَّذت الولايات المتحدة، فجر أمس الجمعة، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إنَّ قوات الدفاع نفّذت هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين "يو إس إس بورتر" ويو إس إس روس"، شرق البحر المتوسط.
وأضاف أنَّ 59 صاروخًا استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار.
وقُتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
وتحدَّث المرصد السوري عن أنَّ ثمانية أشخاص قتلوا في الهجوم الأمريكي.