كشف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنَّ بلاده تحقِّق في احتمال تورط روسيا في الهجوم الكيميائي، الذي شنته طائرات النظام السوري على بلدة "خان شيخون"، في إدلب، قبل أيام.
وقال المسؤول، مفضِّلًا عدم كشف اسمه لعدم اكتمال التحقيق، في تصريحاتٍ صحفية بمقر وزارة الدفاع بواشنطن، حسب "الأناضول": "التحقيق يتضمن تقصي مدى دراية الحكومة الروسية بالهجوم أو مشاركتها فيه".
وقُتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
ونفَّذت الولايات المتحدة، فجر أمس الجمعة، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص، وذلك ردًا على قصف "خان شيخون".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إنَّ قوات الدفاع نفّذت هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين "يو إس إس بورتر" ويو إس إس روس"، شرق البحر المتوسط.
وأضاف أنَّ 59 صاروخًا استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار.
وتحدَّث المرصد السوري عن أنَّ ثمانية أشخاص قتلوا في الهجوم الأمريكي.