السويد تعزز إجراءاتها الأمنية على الحدود بعد «دهس ستوكهولم»

حادث الدهس في ستوكهولم
أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن أنَّ بلاده عزَّزت إجراءاتها الأمنية على الحدود بعد اعتداء بواسطة شاحنة أسفر عن أربعة قتلى في وسط ستوكهولم.   وقال لوفن - في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة، حسب "سكاي نيوز عربية"، الجمعة: "قررت تعزيز المراقبة على الحدود".   وأفادت الشرطة بأنَّها لا تزال تلاحق سائق الشاحنة التي دهست مارة ما أسفر أيضًا عن إصابة 15 شخصًا.   ودهست شاحنة حشدًا من الناس ثمَّ اصطدمت بمتجر في وسط ستوكهولم، ما أدَّى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في هجوم قال رئيس الوزراء السويدي إنه إرهابي على ما يبدو.   وقالت الشرطة السويدية إنَّها ألقت القبض على شخص واحد بعد توزيع صورة لرجل يرتدي قميصًا رمادي اللون، ولم تستبعد الشرطة تورط مهاجمين آخرين.   وقال المسؤول الأمني الإقليمي يان إيفنسون - في مؤتمر صحفي - إنَّ الشرطة حدَّدت هوية الشخص الذي يشبه الصورة والتفاصيل التي نشرت بعد الهجوم.   وصرَّحت توفه هاغ المتحدثة باسم الشرطة: "لدينا شخص معتقل ربما يكون على علاقة بما حدث في ستوكهولم في وقت سابق اليوم."   وأُغلق جزءٌ من وسط ستوكهولم وتمَّ إخلاء المنطقة بما في ذلك محطة القطارات الرئيسية، وأُوقفت كل الحركة في مترو الأنفاق بناء على أوامر من الشرطة ثم استؤنفت حركة القطارات بعد ساعات من التوقف.

مقالات متعلقة