احتجاجات في غزة بسبب رواتب الموظفين

احتجاجات غزة

شارك عدة آلاف من موظفي السلطة الفلسطينية بغزة، اليوم السبت، في تظاهرة، رفضا لاقتطاع الحكومة الفلسطينية جزءًا من رواتبهم. ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعت لها حركة "فتح"، في ساحة تعرف محليا باسم "السرايا" غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: " حقوقنا تسلب منا"، "أقيلوا الحكومة"، و" لا لسياسة الفصل بين غزة والضفة"." وردد المتظاهرون شعارات تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإقالة الحكومة. وقال جبريل أبو عنزة، أحد موظفي السلطة في حديث مع وكالة الأناضول: " نقف اليوم لنقول للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوقف اقتطاع رواتبنا وإرجاع حقوقنا التي سلبت منا من حكومة الحمد لله ". وأضاف أبو عنزة: "الأوضاع الاقتصادية في القطاع صعب جداً واقتطاع جزء من الرواتب يزيد الأمر سوء". من جانبه استنكر أحمد المجايدة، أحد موظفي السلطة، اقتطاع ما يقارب 30% من راتبه. وقال المجايدة على هامش الوقفة: " مطالبنا من الرئيس عباس إقالة الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها اتجاهنا"، بحسب الأناضول. وكان موظفون يتبعون للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، قد قالوا الثلاثاء الماضي، إن حكومة الوفاق خصمت نحو 30% من إجمالي قيمة رواتبهم عن مارس الماضي. لكن الحكومة قالت إن هذه الإجراءات "مؤقتة"، حيث أوضح يوسف المحمود، المتحدث الرسمي باسمها، في بيان له الثلاثاء الماضي، إن الخصومات طالت "العلاوات فقط وجزء من علاوة طبيعة العمل دون المساس بالراتب الأساسي". وأرجع المحمود الخصومات إلى "أسباب تتعلق بالحصار المالي الذي وصفه بالخانق، والمفروض على دولة فلسطين"، وفق البيان ولا تتوفر معلومات دقيقة حول عدد موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن مؤسسة "الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان)"، (غير حكومية ومقرها رام الله)، قدرت أعدادهم بنحو "58 ألف موظف".

مقالات متعلقة