أعلن مسؤولٌ في محكمة عسكرية بالصومال أنَّ منطقة بلاد بنط التي تتمتع بحكم ذاتي أعدمت اليوم السبت خمسة أشخاص، قالت إنَّهم إسلاميون متشددون، ينتمون إلى حركة "الشباب" مسؤولون عن قتل ثلاثة من كبار مسؤولي الحكومة العام الماضي.
وقال عبد الفتاح حاجي أدن رئيس محكمة بلاد بنط العسكرية، في تصريحاتٍ أوردتها "رويترز"، إنَّ "الخمسة" مسؤولون عن عمليات قتل استهدفت مديرًا في القصر الرئاسي في بلاد بنط وممثلًا للادعاء العسكري ونائبًا لقائد شرطة في مدينة بوصاصو الساحلية في ديسمبر الماضي.
وأشار أدن إلى أنَّ المتهمين اعترفوا بأنَّهم من حركة "الشباب" وأنَّهم قتلوا مسؤولين من بلاد بنطـ، لافتًا إلى أنَّ المحكمة حكمت عليهم في وقت سابق وتمَّ تنفيذ الإعدام اليوم.
وتهدف حركة "الشباب" إلى طرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي وإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
ويقول خبراء ومسؤولون إنَّ الحركة أصبحت أكثر نشاطًا في بلاد بنط بعد أن طردتها قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي من معاقل لها إلى الجنوب.