تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم مستشفى النساء والولادة التخصصي الجديدة بحي المناخ، للتأكد من جاهزيتها استعداداً للافتتاح الرسمى لها قريباً.
وخلال الزيارة أصدر وزير الصحة توجيهاته بتوفير مجفف لمغسلة المستشفى وأجهزة حاسب آلي لأقسام بالمستشفى، موجهًا تعليماته بتسجيل كافة البيانات المدرجة بالأوراق على قواعد بيانات وربطها بقاعدة البيانات بالوزارة.
واستجاب الوزير لمطالب العاملين بالمستشفى، بتوفير جهاز «ماموجرافى» للكشف عن ورم الثدي، وهو جهاز قادر على الكشف عن ورم الثدى بشكل أكثر دقة، واضاف بأنه سيتم توفير جهاز تعقيم سريع للأدوات والأجهزة الطبية بالمستشفى.
وقال الوزير إن زيارته للمستشفى اليوم ليست لافتتاحها رسمياً، ولكنها لتفقد المستشفى قبل الافتتاح التجريبي للتأكد من جاهزيتها، وتوافر كل الأدوات والأجهزة الطبية والمستلزمات الخاصة بها.
ومن جانبه أوضح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بأن المحافظة تمتلك بنية أساسية على أعلى مستوي في المنظومة الصحية وأن هناك تنسيق تام بين وزارة التعليم العالي ممثلة في كلية الطب ووزارة الصحة والتنمية المحلية ممثلة في الأجهزة التنفيذية من أجل تحقيق حلمنا في وجود خدمة علاجية متقدمة.
وأضاف بأن مستشفى النساء والولادة تعد صرح طبي كبير وإضافة كبيرة لمنظومة الصحة والتي نوليها اهتمام كبير حيث يوجد بالمحافظة 9 مستشفيات حكومية بالإضافة إلي الوحدات الصحية التي تبلغ 32 وحدة بالقرى والمدينة.
وأعلن المحافظ بأن بورسعيد ستشهد تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة كأولي المحافظات في تطبيق النظام نظراً لما تمتلكه من إمكانيات طبية وبشرية تجعلها مؤهلة لذلك في ظل الاهتمام الكبير بتوفير أعلى مستوي من الخدمة الطبية للأهالي وتوفير كافة أوجه الدعم لكلية الطب والمستشفى الجامعي لتحقيق خدمة طبية متميزة.
والجدير بالذكر بأن مستشفى النساء والتوليد تتكون من أربع أدوار وتضم 51 سرير بالإضافة إلي 2 غرفة عمليات، و9 أسرة للعناية المركزة و19 حضانة، و4 حجرات لماكينات الغسيل الكلوي، وخزان للأكسجين ومكاتب إدارية وغرف العمليات مجهزة، وعناية مركزة وانعاش للقلب، وقسم للاستقبال.