اتهامات واستقالات بسبب انتخابات المصريين الأحرار.. والحزب ينفي «التزوير»

عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار

انتهت انتخابات حزب المصريين الأحرار على 50 من مناصب الهيئة العليا للحزب، والتي دعا إليها عصام خليل، رئيس الحزب الحالي بعد فوزه بالتزكية لغياب المنافسين له لكن الجدل حول تلك الانتخابات مايزال مستمرا.

 

وعقب الانتخابات أثارت جبهة ساويرس "مجلس الأمناء" الجدل حول وجود توصيات من جانب عصام خليل، رئيس الحزب، للتصويت لصالح أعضاء بعينهم، معللين ذلك بأن جميع من نجحوا في الانتخابات جاءوا في ترتيب الأسماء بعد الرقم 30.

 

 

وأعلنت إيمان إسكندر إحدى المرشحات لانتخابات الهيئة العليا للحزب استقالتها من خلال صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، رافضة الإبداء عن الأسباب.

 

 

"مصر العربية" حاولت مرارا وتكرارا التواصل معها لكن دون جدوى في إمكانية الرد، وقال أشرف حميدة، المنسق العام لجبهة إنقاذ المصريين الأحرار المؤيدة لموقف مجلس الأمناء: إن الانتخابات التي أجراها عصام خليل غير نزيهة وغابت عنها المنافسة إلى جانب كونها مخالفة للائحة.

 

 

وأضاف حميدة لـ "مصر العربية" أنه كانت توجد توجيهات من جانب عصام خليل للتصويت لصالح مرشحين بعينهم حتى يظل محتفظا بكتلة أغلبية مؤيدة له داخل الهيئة العليا، هذا بالإضافة إلى حقه في تعيين 20 عضوا آخرين بخلاف الأعضاء المنتخبين.

 

وأكد منسق جبهة إنقاذ المصريين الأحرار أنهم مستمرون في محاولاتهم  لاسترداد المصريين الأحرار من يد عصام خليل وإعادة الحزب إلى مساره الطبيعي الذي حاد عنه في الوقت الحالي بشكل كلي.

 

 

وعلى الجانب الأخر نفى أيمن شندي، أمين لجنة المحليات بحزب المصريين الأحرار وعضو الهيئة العليا المنتخب للحزب وجود أية تربيطات أو توجيهات من جانب عصام خليل رئيس الحزب، للتصويت لصالح مرشحين بعينهم خلال انتخابات الهيئة العليا التي انتهت.

 

 

وحول الاستقالة التي تقدمت بها إيمان إسكندر من الحزب، أكد شندي أنها خاضت انتخابات اتسمت بالنزاهة وكان الأمر أمام الجميع وعليها أن تتقبل النتيجة فهذا هو حال الديمقراطية.

 

ودلل أمين المحليات بالمصريين الأحرار على عدم وجود توجيه في الانتخابات بقوله: نادر الشرقاوي، القائم باعمال أمين عام الحزب، وبلال حبش، عضو الهيئة العليا الاسبق أوشكوا على خسارة الانتخابات.

 

وتابع: ناصر قطامش أمين قطاع الصعيد بالحزب، أتى رقم 48 أي فصل بينه وبين الخسارة رقمين فقط،إذا كان هناك توجيه في الانتخابات لماذا تعرض هؤلاء لاحتمالية الاستبعاد أو الخسارة.

 

 

 

مقالات متعلقة