أقال إبراهيم أبو بكر كيتا رئيس مالي رئيس الوزراء وعين وزير الدفاع رئيسا لحكومة هذا البلد الذي يناضل من أجل إنهاء الاضطرابات في شماله الصحراوي.
وقال مرسوم تُلي في التلفزيون الحكومي في ساعة متأخرة من مساء السبت إن عبد الله إدريس مايجا وزير الدفاع وهو حليف وثيق للرئيس كيتا ويشغل هذا المنصب منذ سبتمبر حل محل رئيس الوزراء موديبو كيتا.
وأضاف المرسوم إن رئيس الوزراء قدم استقالته يوم الجمعة.
وكان مقاتلون بعضهم له صلة بالقاعدة قد سيطروا على شمال مالي في 2012 قبل أن يطردهم تدخل عسكري بقيادة فرنسا من المدن والبلدات الرئيسية بعد ذلك بعام.
ولكن شمال مالي مازال مسرحا لاشتباكات بين فصائل قبلية متناحرة وتواصل جماعات مسلحة شن هجمات على المدنيين والجنود الماليين وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام والقوات الفرنسية هناك.