حوار| سام مرسي: جمهور مصر الأعظم في العالم.. «وأبويا زملكاوي»

سام مرسي

هو سامي سيد مرسي، والشهير باسم سام مرسي، المولود بمدينة ولفرهامبتون الإنجليزية في 10 سبتمبر 1991، وأحد الوجوه الجديدة في قائمة هيكتور كوبر مع منتخبنا الوطني.

 

شارك مرسي مع المنتخب الوطني في مباراتين وديتين أمام غينيا، لمدة 45 دقيقة، وتوجو، لمدة 78 دقيقة، وتسببت مشكلته مع التجنيد في عدم انضمامه للفراعنة في بطولة أمم أفريقيا بالجابون 2017، لكنّه أصبح أخيرًا متاحًا للفريق واحتل مساحة في قلوب الجمهور المصري.

 

"ستاد مصر العربية" تواصل مع سام مرسي وسأله عن شعوره بعد مشاركته مع المنتخب الوطني ومسيرته الاحترافية ورأيه في الجمهور المصري.

 

في البداية، كيف كان اللعب لصالح المنتخب الوطني؟

 

سعيد للغاية بمشاركتي مع منتخب مصر، فالفريق يشبه العائلة واحتضنوني حينما وصلت للقاهرة، أتمنى أن أترك بصمة عند الجمهور وأساهم بتحقيق الإنجازات معهم.

 

 

كيف رأيت حب الجمهور المصري لك؟

 

لم أتوقع استقبال الجمهور الحافل لي، ولذلك أرى أنّه لا يوجد جمهور يساند فريقه بنفس الطريقة، إنهم الأفضل في العالم.

 

ومن هو اللاعب الأقرب لك مع المنتخب الوطني؟

 

قلت سابقًا أن الفريق مثل العائلة، شاركت الغرفة مع أمير عادل "ألكساندر" في معسكر المنتخب وهو إنسان لطيف للغاية، كما أنني أتواصل حتى الآن مع كريم حافظ وأحمد حسن كوكا.

 

المحمدي ساعدني في اللغة، وهو معلمي المستقبلي للعربية، رفقة النني، ولا أود أن أغفل مساندة عصام الحضري الذي هيّء الأمور كافة لأجلي، وفوق كل هؤلاء، فإن محمد صلاح إنسان عظيم.

 

وكيف تعاملت مع اللاعبين داخل الميدان؟

 

لغة كرة القدم هي سر تفاهمنا على أرض الملعب، وإنّ واجهت مشكلة ألجأ للمحمدي أو النني ليترجموا كلامي لباقي اللاعبين، ولكن لم يحدث هذا الأمر إلا نادرًا.

 

برأيك، ما هي حظوظ المنتخب الوطني للتأهل لكأس العالم؟

 

نمتلك فرصة كبيرة للغاية للوصول لروسيا 2018، فنحن متصدرين المجموعة الرابعة ولدينا مبارتين مصيريتين أمام أوغندا سيكون لهما دورًا هامًا في حسم التأهل. دائمًا ما كنت أحلم بالمشاركة في المونديال، وهذه هي فرصتي الأقرب.

 

هل تتابع مباريات الدوري المصري، وهل يمكن أن تنضم يومًا لناديي الأهلي أوالزمالك؟

 

صراحةً أجد صعوبة في مشاهدة المباريات المصرية بسبب انشغالي مع فريقي وصعوبة متابعة الدوري من إنجلترا، ولكن والدي مشجع لنادي الزمالك. في الوقت الراهن، أود أنّ استمر في أوروبا ولكن في المستقبل من يدري، ربما يحدث هذا.

 

ومن هو قدوتك في الملاعب؟

 

حينما كنت طفلًا كان روي كين، نجم مانشستر يونايتد السابق، هو قدوتي داخل الملاعب، إنه أكثر لاعبي خط الوسط تكاملًا، وبعد اعتزاله أصبح تشافي هيرديناديز، لاعب وسط برشلونة السابق والسد القطري الحالي، مثلي الأعلى لأنّه، في رأيي، أفضل لاعب خط وسط في العالم، ويوجد عدد من اللاعبين الجيدين في مصر.

 

 

وأخيرًا، من هو ناديك المفضل؟ وهل هناك عروض مقدمة؟

 

ناديي المفضل هو ويجان في الوقت الراهن، ولذلك جددت عقدي معهم في يناير الماضي وأرغب في البقاء، ولكنّي لا أعلم ما الذي يمكن أن يحدث مستقبلًا.

 

مقالات متعلقة