أدان النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس في طنطا وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وطالب بكري، في بيان، عقب الحادث الذي وقع صباح الْيَوْمَ، الأحد، بضرورة استدعاء رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، لحضور جلسة البرلمان غدا، ليوضح أسباب تأخر تعديلات قانون الإجراءات الجنائية.
وقال بكري، إن ما حدث يعد جريمة نكراء وعمل إرهابي، متسائلا أين العدالة الناجزة؟ وأين تعديلات قانون الإجراءات الجنائية؟، مضيفا: كل يوم نقدم شهداء بينما القتلة يعيشون حياتهم داخل السجون، ونحن فقط نكتوي بنار الألم والموت والعذاب.
وتساءل بكري: "إلى متى يبقى القتلة بمنأى عن الإعدام؟ دماؤنا لا يجب أن تذهب هباءً، ولذلك لابد أن نرى رؤس القتلة معلقه على المشانق" .
وشدد على ضرورة أن تضع الدولة حدا لهؤلاء القتلة من خلال تجفيف المنابع، وتفعيل المحاكمات العسكرية التي نص عليها الدستور والقانون.
ودعا بكري، إلى فرض حالة الطوارىء لتتمكن الأجهزة المعنية من المواجهة، وأن يكف أصحاب الأجندات عن دفاعهم عن حقوق الإرهابيين، قائلا" لماذا لانطالب غدا بفرض حالة الطواريء في البلاد لتتمكن الأجهزة المعنيه من المواجهة؟ يجب أن نعد انفسنا لتقديم مشروع قانون بفرض حالة الطواريء وكفي صمتا علي القتله وأربابهم" .