ندد زياد العليمي، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالانفجار الذي وقع صباح اليوم بكنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، بالتزامن مع احتفال الأقباط بـ "أحد الشعانين".
وكتب "العليمي" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "أسبوع الآلام يبدأ بتفجير كنيسة يقتل ٢٢ مواطن مصري، ويصيب ٥٩.. الناس دي مش مجرد أرقام، دول بني آدمين وليهم أسر وحياة وأصدقاء وحياة ضاعت، بنفس الطريقة اللي اتفجر بيها كنيستين آخر عيدين، وبنفس الطريقة اللي حصل بيها محاولة لتفجير نفس الكنيسة من ١٠ أيام".
وتابع "العليمي": "رئيس الجمهورية بيحذر شعبه اللي مش عارف يحميه لا من تهجير ولا من تفجير ويقول: محدش يقول فيه تقصير أمني".
وأوضح "العليمي": "مصر فيها ٢٨٦٩ كنيسة بس، يعني ٢٨٦٩ موقع بس مطلوب تأمينهم، في بلد فيها ميزانية الأمن أكتر من الصحة والتعليم، والنظام مش عارف يأمنهم، وواحدة منهم بتتفجر كل عيد، حد يسأل رئيس الجمهورية: دة إسمه إيه؟".
وقالت وزارة الصحة إن الانفجار الذي استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات.
ووقع انفجار صباح اليوم في محيط كنيسة "مارجرجس" بشارع علي مبارك في طنطا، عاصمة محافظة الغربية، بالتزامن مع احتفال الأقباط بـ"عيد الشعانين"، موعد دخول السيد المسيح للقدس، والمعروف بـ"عيد السعف".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، وفاة 6 مواطنين وإصابة 33 آخرين، حتى الآن، إثر حادث انفجار جسم غريب داخل الكنيسة المرقسية - قسم العطارين بالإسكندرية.