هز انفجاران صباح اليوم اﻷحد كنيستين في مصر، مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 30 شخصًا، وإصابة العشرات في يوم عيد تحول إلى دمار و مجزرة للأقلية المسيحية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" اﻷمريكية.
الانفجار الأول وقع في كنيسة مارجرجس بطنطا خلال الاحتفال بـ" أحد الشعانين"، بحسب مسؤول بوزارة الصحة، وأودى لمقتل حوالي 25 شخصا.
وبعد ساعات، وقع انفجار آخر خارج الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وتحدثت وسائل اﻹعلام عن وقوع 11 قتيلا وإصابة 33 آخرين.
وكان البابا تواضروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين قبل الانفجار في الكنيسة المرقسية، وفقا لـ أسوشيتد برس.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى اﻵن عن الانفجار، إلا أن أصابع الاتهام تشير لتنظيم الدولة اﻹسلامية المعروف إعلاميا "بداعش" خاصة مع تهديده المستمر للمسيحيين في مصر، وتنفيذه في وقت سابق هجومًا بنفس الطريقة ضد الكاتدرائية المرقسية في العباسية.
وتأتي الانفجارات قبل أسابيع من زيارة البابا فرنسيس إلى مصر، وقبل أسبوع من عيد الفصح.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد الدمار داخل الكنيسة، وذكرت التقارير الأولية أن الانفجار وقع فى الصفوف اﻷولى للكنيسة، والعديد من الضحايا أطفال ونساء.
وفي تعليقه على الهجوم، قال البابا فرانسيس:" إننا نصلي من أجل الضحايا"، وأعرب عن "تعازيه العميقة" للكنيسة والأمة المصرية.
الرابط اﻷصلي