قال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في الجزائر، عبد القادر مساهل، اليوم الأحد، إن "التصعيد العسكري الأخير في سوريا من شأنه تقويض جهود التسوية السياسية".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مساهل قوله إن "الجزائر تعتبر أن أي تصعيد عسكري ليس من شأنه سوى تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في إطار جهود التسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضاف أن بلاده "تتابع بانشغال تطورات الوضع في سوريا في وقت تتحقق فيه ديناميكية تهدف إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي بين الأطراف السورية".
وختم مساهل بالتأكيد أنه "لن تتم تسوية النزاع السوري إلا من خلال حل سياسي يقوم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب".
والثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
وهاجمت الولايات المتحدة، الجمعة، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف "خان شيخون".