«المصري الديمقراطي» يطالب بإقالة وزير الداخلية بعد انفجار كنيسة مارمرقس

كنائس مصر في مواجهة الارهاب

قال الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، إن تكرار الحوادث الإرهابية ووقوع أكثر من حادث إرهابي في يوم واحد، دليل على التقصير الأمني، لافتا إلى أن تحميل الأمن عبء مواجهة الإرهاب وحده من أسباب تكرار العمليات الإرهابية أيضا.

 

 

وأضاف في بيان له، اليوم الأحد، أن السياسات الاقتصادية و الاجتماعية الراهنة، وكذلك نوعية الخطاب الديني السائد، يساعدان على تغذية منابع الإرهاب بدلا من تجفيفها.

 

 

وطالب الحزب، بإقالة وزير الداخية، وإجراء تحقيق قضائي في ملابسات هذه الحوادث؛ لمعرفة حجم و حدود التقصير الأمني و محاسبة المسؤولين عن ذلك، إضافة لرفع  مستوى كفاءة الجهاز الأمني في إطار خطة متكاملة لإعادة هيكلة و بناء وزارة الداخلية و فتح حوار مجتمعي واسع لتحقيق هذا الهدف.

 

 

وتابع: على الدولة العودة للمسار السياسي الديمقراطي وتوسيع دائرة المشاركة السياسية والمجتمعية؛ لكي تتم  مواجهة الإرهاب في مجالات التعليم و الثقافة و السياسة والخطاب الديني جنبا إلى جنب مع المواجهة الأمنية.

 

 

كما شدد على أهمية تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الفئات المهمشة؛ لأنها من العوامل الرئيسية التي تساعد على زيادة ظاهرة الارهاب و التطرف، وذلك بالرجوع عن السياسات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة و الاعتماد على سياسات عادلة تساهم في تحرير هذه الفئات من الفقر و القهر.

 

 

ووقعت صباح اليوم الأحد 3 تفجيرات إرهابية استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا، ومارمرقس بالإسكندرية، ومحيط الكنيسة المرقسية بالمحافظة نفسها، نتج عنها وقوع أكثر من 40 ضحية وعشرات المصابين، وذلك تزامنا مع احتفال الأقباط بـ" أحد السعف".

مقالات متعلقة