قدّم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واجب العزاء للأنبا تادرس مطران بورسعيد فى ضحايا تفجير الكنائس المصرية في طنطا والإسكندرية.
واطمئن المحافظ واللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد على الإجراءات الأمنية حول الكنيسة الكاتدرائية.
وأكد المحافظ على أن تلك الاعمال الإرهابية لن تزيد المصريين إلا قوّةً وصلابة وتماسكًا ووحدة، مشيرًا إلى أن النسيج المصري لن تستطيع أي قوة تفرقة نسيجها القبطي والإسلامي.
وأضاف أن هذه الحوادث تعد فجيعة للمصريين جميعًا فمصابنا واحد وعدونا واحد وهو الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي ، قائلاً ليس مصرياً من يقتل أخاه وليس منا من يدمر ويخرب بلدنا ويفجر دور العبادة وهذه الأفعال تحاول النيل من وحدتنا كشعب واحد ظل عصياً على الفتن وأكثر تمسكاً بوحدته.
من جانبه قال الأنبا تادرس مطران بورسعيد، إن المستهدف من تلك الأحداث هي مصرنا الحبيبة ورسالتنا للعالم أجمع بأن مسلمي ومسيحي مصر يقفون يدًا واحدة ضد هؤلاء الشرذمة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ولم يراعوا حرمة أماكن العبادة.
وأكد على أننا سنظل متماسكون ومترابطون أكثر وأكثر لأنه لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم على أرض مصر.