بيل بعد الإصابة.. «شاهد ماشفش حاجة»

بيل

يعيش الويلزي جاريث بيل، جناح ريال مدريد الإسباني، حالة من التراجع في الأداء، عقب عودته من الإصابة، إذ لعب 8 مباريات، عقب تعافيه من الإصابة، وكان له تأثير ضئيل على الفريق. لم يظهر بيل، عقب عودته من الإصابة، بالأداء الذي ظهر عليه في بداية الموسم، وبعد الصيف الناجح مع المنتخب الويلزي، وصنع التاريخ كأس الأمم الأوروبية "يورو"، بدأ بيل بداية رائعة مع الفريق في بداية الموسم، قبل أن يتعرض للإصابة. و لعب بيل 15 مباراة هذا الموسم، 11 في الدوري الإسباني، و4 مباريات في دوري الأبطال، إذ بدأ بداية قوية في أنويتا أمام ريال سوسيداد، وسجل هدفين وحافظ على مستواه. أرقام بيل قبل الإصابة كانت جيدة، حيث سجل 7 أهداف، وكان لديه 4 تمريرات حاسمة، وكان يساهم كثيرًا مع الفريق، حتى تعرض إلى إصابة في لشبونة. وبعد أن تعرض للإصابة، غاب بيل في 12 ومباراة، اثنتان منها كانت في كأس العالم للأندية في اليابان، عندما حقق الفريق اللقب هناك.

عاد بيل، يوم 18 فبراير ، وشارك كبديل ضد إسبانيول، وعند دخوله، سجل هدفًا بعد تسع دقائق من نزوله أرض الملعب، والجميع اعتقد أنه في مستواه، لكن هدفه ضد إسبانيول كان شبيهًا بـ"السراب".   بعد عودته، لعب 8 مباريات، سجل خلالها هدفين، وقدم تمريرة واحدة حاسمة، وقدم أسوأ مباراه له ضد لاس بالماس وطُرد فيها.  انخفض وزن بيل في الفريق بشكل كبير، ولم يعد كما كان عليه من قبل، ويحتاج زين الدين زيدان، المدير الفني للميرنجي، للحصول على أفضل نسخه من الويلزي في الأشهر الحاسمه من الموسم، وفقًا لما ورد عن صحيفة "آس" الإسبانية. 

مقالات متعلقة