توجه العشرات من مواطني الإسكندرية للمستشفى الأميري الجامعي والشاطبي للتبرع بالدم، في الوقت الذي تواجدت فيه سيارة تابعة للهلال الأحمر تحث المواطنين على التبرع بالدم.
وبين المتبرعين جلس أحمد السيد فريد، الذي فوجئ بوفاة 5 من معارفه وجيرانه في الحادث، فقال إنه علم بالحادث واتفق مع عدد من أصدقائه للمجيء والتبرع بالدم، إلا أنه فوجئ بأسرة 3 من جيرانه، و2 من معارفه أمام باب ثلاجة الموتى.
وأضاف في حديثه لمصر العربية، أن القتلى بينهم 3 مسيحيين و2 مسلمين، معلقًا: "البنت لسه صغيرة وإخوتها الاثنين مسيحيين جيراني، والاثنين المسلمين كانوا يمرون من جنب الكنيسة"
في الوقت ذاته اعترض عدد من أمن المستشفى الميري وأحد العاملين ببنك الدم على تواجد سيارة تابعة للهلال الأحمر، حيث أكد أحد العاملين ببنك الدم أن السيارة تدعى تبعيتها للمستشفى وأنها تجمع التبرع لصالحها، إلا أن إدارة المستشفى أعلنت عدم حاجتها للتبرع بالدم معلقة: "الناس اتبرعت جوه المستشفى من الصبح ومش محتاجين.. ومن يجمع التبرعات باسم المستشفى يهدف للتجارة بها".