قال باحث إيراني إن حكومة بلاده ضحت بسمعتها على الساحة الدولية عندما تهربت من إدانة الهجوم الكيميائي على بلدة بريف إدلب شمالي سوريا.
وأوضح "محمد علي دستمالي"، الباحث الإيراني في شؤون الشرق الأوسط، في مقال نشر في وكالة "خبر أونلاين" الإيرانية أن "المؤسسات ووسائل الإعلام والشخصيات الإيرانية، فضّلت النظام السوري على سمعتها ومكانتها الأخلاقية والسياسية".
ولفت إلى أن "الجريمة (الهجوم الكيميائي) خلقت تحديات جديدة لشركاء النظام، في ظل تنصل واضح وصريح لموسكو من أي علاقة لها بالهجوم".
والثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب.