نقل الأنبا دانيال أسقف المعادي، تعزية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لأسر الضحايا، والمصابين، في حادث تفجير كنيسة مارجرجس-طنطا، الذي راح ضحيته 28 مواطنًا مصريًا مسيحيًا، أمس الأحد.
وقال "تواضروس" في رسالة تعزيته، إننا نعيش رسالة القديس بولس الرسول- "لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهًا بموته"-في وداع أبنائنا الأحباء، شهداء الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، في يوم عيد، وفرح، واستقبال المسيح الوديع بالسعف، والورود، والتسابيح مع الألحان استعدادًا لبدء أسبوع الآلام الخلاصية.
وأضاف: بعد أن حضروا صلوات التجنيز العام، تهيأوا للرحيل، وهم يرحلون فعلًا، كماتقول كلمات الوحي الإلهي ؛ "ما هي حياتكم إنها بخار يظهر قليلًا ثم يضمحل".
وقدم البابا تواضروس، العزاء لأسر رجال الشرطة، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل مصر، واستطرد قائلًا: ( هؤلاء حراس جبهتنا الداخلية، وصاروا في عداد شهداء الوطن الغالي).
واختتم البابا رسالته قائلًا: (نصلي من أجل المصابين، والجرحى، وكل الذين تأثروا بهذه الأحداث الجسام، وليحفظ الله مصر بلادنا وكل أهلنا فيها من كل الشرور، واثقين في مستقبل مشرق، و غد أفضل لكل البلاد والعباد).
وتعرضت أمس الأحد كنيسة مارجرجس، في طنطا بمحافظة الغربية، إلى تفجير إرهابي نتج عنه سقوط 28 قتيلا وإصابة ما يزيد عن 70 آخرين، كما وقع تفجير آخر في الإسكندرية بكنيسة مارمرقس، أسفر عن مقتل 17، بينهم 4 من رجال الشرطة، و 31 مصابا.