قال إسرائيليون في سيناء للقناة الثانية في التلفزيون العبري، إنهم لا يكترثون بالتحذيرات التي جددها اليوم مكتب مكافحة الإرهاب في تل أبيب الذي طالبهم بالعودة فورا لإسرائيل، بزعم ورود معلومات استخبارية عن تخطيط تنظيم "ولاية سيناء" لاستهدافهم.
وأغلقت إسرائيل اليوم الاثنين معبر طابا أمام حركة مواطنيها إلى سيناء،وسط تحذيرات جديدة عن هجمات وشيكة ضد تجمعات السياح الإسرائيليين بالمنطقة.
ونقلت القناة في تقريرها عن أحد الإسرائيليين قوله "سنبقى هنا. كل شيء هادئا، والأمور تسير على ما يرام بالنسبة لنا، يستقبل هذا المكان كل من يأتي بالترحاب، ويكتظ بأناس لطفاء، ننظر للجانب الجيد في المسألة".
وقالت "شير" و"شيرون" إسرائيليتان على شواطئ سيناء، موجهة النصح للإسرائيليين الذين باتوا غير قادرين على زيارة سيناء خلال عطلة عيد الفصح الحالية نظرا لإغلاق المعبر :”تعالوا عن طريق العقبة، كل شيء هنا جيد. يريدون إخافتنا".
ويوضح إسرائيلي آخر جاء برفقة زوجته وطفله إلى سيناء أنه لا يبالي بالتحذيرات، وإن كانت هناك تهديدات حقيقية :”هنا نحن على شاطئ الفيروز مبسوطون للغاية، وصلنا بالأمس، لم تصادفنا أية مشكلات في الطريق، ليس هناك ما نخشاه، كل شيء من نسج خيالنا فقط. في اللحظة التي تصل فيها للشاطئ في سيناء يصبح كل شيء على ما يرام، ننسى كل هذا الهراء،كثييرا ما يتحدثون عن هذا الهراء في التلفزيون، ويقولون لا تذهبوا لسيناء أقول للإسرائيليين: تعالوا".
يشار إلى أنه بعد وقت قصير من إغلاق إسرائيل معبر طابا، أطلقت جماعات مسلحة صاروخا من سيناء سقط داخل مستوطنة في المجلس المحلي "أشكول" دون وقوع إصابات.
وسقط الصاروخ داخل "صوبة" زراعية بالمستوطنة، ما أدى لإلحاق الضرر بها. وسُمعت صافرات الإنذار بالمنطقة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن إطلاق الصاروخ من سيناء حدث بعد دقائق من قرار السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر طابا.
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن قرار إغلاق المعبر اتخذ بعدى ورود معلومات "مؤكدة" عن قرب تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية. وأشارت إلى أن إغلاق المعبر سيستمر حتى انتهاء الأعياد اليهودية في 18 أبريل، مع فتح المعبر من الاتجاه الآخر ، للسماح للمواطنين الإسرائيليين الذين يقضون عطلة عيد الفصح بالعودة من سيناء.
الخبر من المصدر..