علّق الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، على تفجيري كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واللذان وقعا أمس الأحد، بالتزامن مع احتفال الأقباط بـ «أحد الشعانين».
وكتب «توفيق» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «أين أمن الدولة؟ أحد المفجرين اسمه أبو إسحاق المصري، والثاني اسمه أبو براء المصري.. الاسمين دول لوحدهم يدخلوا صاحبهم السجن من غير تحقيق حتى».
وتابع «توفيق» مستندًا على المعلومات المتوفرة عن المنفذين: «الاثنان زارا سوريا وتركيا ورجعوا مصر، وأمن الدولة (اللى غيروا اسمه للأمن الوطني) ولا هو هنا، وسايب اتنين زي دول ماشيين وعايشين وسطنا عادي كدة».
واختتم «توفيق» تدوينته قائلًا: «الله يرحم أيام حبيب العادلي وزكي بدر، اللي كانوا حبسوهم، هم وأهاليهم بسبب تحركاتهم المشبوهة»، مشيرًا لاثنين من وزراء الداخلية السابقين.
وتبنى تنظيم «داعش» تفجير الكنيستين، وذكر في بيانه أن المدعو «أبو البراء المصري» فجّر حزامه الناسف في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والعنصر الإرهابي الآخر «أبو إسحاق المصري» هو المسؤول عن تفجير كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا».
وقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، وأُصيب أكثر من 120 آخرين، جراء التفجيريين اللذان ضربا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.