أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الاثنين عن قتل «7 عناصر إرهابية» في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، في محافظة أسيوط، خلال إحدى العمليات الأمنية التي شنها قطاع الأمن الوطني، وذلك في أعقاب تفجيري كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واللذان وقعا أمس الأحد، بالتزامن مع احتفال الأقباط بـ «أحد الشعانين».
وقال بيان نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع «فيس بوك»، إنه في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة في القضية رقم "385" لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، والسابق ضبط عدد من المتهمين فيها، توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من هؤلاء العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم "داعش" الإرهابي إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكراً لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيداً لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية.
وأضاف البيان، أن القوات داهمت الوكر المشار إليه والكائن بجبل عرب العوامر دائرة مركز أبنوب بمنطقة الظهير الصحراوي الشرقي لمحافظة أسيوط، وحال استشعار العناصر الإرهابية اقتراب القوات أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، ما دفع القوات للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع 7 عناصر من الإرهابيين أمكن تحديد 3 منهم وهم: حسن عبدالعال صديق علي "حركي كريم" (31 عاما، موظف بمديرية الصحة) وإسلام سعيد عبدالسلام إسماعيل "حركي خطاب" (22 عاما، طالب بكلية الحقوق) ومصطفى السيد محمد ظهر "حركي عبدالرحمن" (23 عاما، من الشرقية).
وأشار البيان إلى أن القوات عثرت، بالوكر المشار إليه، على 5 بنادق آلية عيار 7,62×39 مم، و9 خزن تحوي كمية من الطلقات من ذات العيار، وسلاح جرينوف عيار 7,62×54 مم وشريط مزود بطلقات من ذات العيار، وكمية كبيرة من الطلقات متنوعة الأعيرة، ودراجة نارية، ومجموعة من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم "داعش" الإرهابي، ووسائل إعاشة متنوعة.
وأكد البيان أن القتلى المذكورين مطلوب ضبطهم وإحضارهم في القضية رقم 385 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا "تحرك مجموعة من العناصر المرتبطة بفكر تنظيم داعش" لقيامهم بالإعداد لاستهداف العديد من الأهداف بمحافظة أسيوط أبرزها دير السيدة العذراء بقرية درنكة، وبعض أبناء الطائفة المسيحية وممتلكاتهم بمحافظتي أسيوط وسوهاج، ومجموعة من ضباط وأفراد الشرطة، وبعض المنشآت الشرطية والاقتصادية، ومجمع المحاكم.