علّق الكاتب عمر طاهر على إعلان حالة الطوارئ، عقب تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واللذان وقعا أمس الأحد، بالتزامن مع احتفال الأقباط بـ «أحد الشعانين».
وكتب «طاهر»، مستشهدًا بجزء من مقال كتبه عام 2010 في جريدة «الدستور»، عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «في كل مول أو سنتر أو مستشفى أو فندق، ستجد دائما سلما مكتوب عليه (سلم الطوارئ) أو باب للطوارئ، ستجد دائما مخرجا يحميك في حالة الطوارئ، لكن مصر هي المكان الوحيد الذي يوجد فيه طوارئ دون أن يكون هناك أي مخرج».
وتابع «طاهر»: «الحقيقة أنا لا أفهم أن نعيش كلنا مهددين ومعرضين لمن يجيد لي عنق القانون ليطبق علينا قانون الطوارئ ولو فى صورته الجديدة (الإرهاب)، لأن الطوارئ التي نعيش فيها وتخنقنا منذ ثلاثين عاما لم تمنع الإرهاب، المفاجأة أن الطوارئ التي هرستنا واحدة من أهم الأسباب التي قادتنا إليه.. (مقال سلم الطوارئ - جريدة الدستور - مايو 2010)».
وأعلن مجلس الوزراء بدء تطبيق حالة الطوارئ بداية من الساعة الواحدة ظهراً اليوم الإثنين تنفيذا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقرر الرئيس السيسي إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، بعد استيفاء الإجراءات الدستورية والقانونية.