قالت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن مصر سوقا كبيرا ورائعة للاستثمارات، موضحة أن الوزارة حريصة على مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى فى المشروعات.
ودعت نصر خلال مشاركتها فى المؤتمر الأورومتوسطى الرابع للتمويل الذى عقد اليوم الإثنين، دول الأورومتوسطى إلى التعاون مع مصر والوقوف صف واحد فى مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق التنمية التى هى من أفضل الطرق لمواجهة الإرهاب، مؤكدة أن نجاح مصر اقتصاديا سيساهم فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
ووجهت الوزيرة، الشكر للاتحاد الأوروبى للشراكة على مدار السنوات الماضية، وإطلاق مبادرات للشمول المالى، ودعم المرأة، مشيرة إلى أن الوزارة تضع أولوية فى دعم مشروعات الشباب والمرأة، كما أن عام 2017 هو عام المرأة كما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، لذلك تعمل الوزارة على قيام القطاع الخاص بدعم مشروعات المرأة وتوفير فرص عمل لها.
وذكرت نصر، أن وزارة الاستثمار لا تقوم فقط بالإصلاحات القانونية والتشريعية ولكن تخلق بيئة لتحسين الاعمال والاستثمار، ودعم المستثمرين، حيث تم اتخاذ عدة إجراءات لتسهيل إجراءات الاستثمار، وإزالة البيروقراطية، بداية من قانون الاستثمار الموحد المعروض حاليا أمام مجلس النواب، ويهدف إلى حل جميع المشاكل والعقبات التي تواجه المستثمرين المصريين والعرب والأجانب.
وأكدت أن تحقيق الاستدامة هو الهدف الرئيسى للحكومة على مستوى الاستثمارات والتنمية، لذلك كان من ضمن القرارات التى اتخذت لتحقيق ذلك تأسيس المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة عبد الفتاح السيسي، لمتابعة تنفيذ الخطط الاستثمارية وإقامة المشروعات الاقتصادية الكبرى.
وذكرت الوزيرة، أن الهيئة العامة للاستثمار تعمل حاليا على الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، كما تعمل الوزارة على تسهيل إجراءات الاستثمار، وضخ حوافز استثمارية ، خاصة في صعيد مصر، وإنشاء مناطق استثمارية جديدة، ووضع خريطة استثمارية شاملة تتضمن كافة الفرص الاستثمارية على مستوى أنحاء الجمهورية.
يذكر أن المؤتمر حضره كريستيان دانيلسون، رئيس الإدارة العامة لسياسات الجوار وتوسيع الاتحاد الأوروبى، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ويحيى راشد، وزير السياحة، والدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية.