أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن "المانترو" أو "الكلمة السحرية"، الدائم عن ضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، لا يحقق حلاً سياسياً لهذا البلد، مؤكداً أن الحل الوحيد هو عبر عمليتي جنيف وأستانة. وقال بيسكوف: "العودة إلى المحاولات التضليلية عبر أسلوب خطابات "المانترو"، أن الأسد يجب أن يرحل، لا يمكنها تقريب أي أحد من حل سياسي في سوريا، الخيار الوحيد الممكن هو مواصلة العمل الشاق للغاية في جنيف، والجهود التي تجري في إطار عمليات أستانة". وذكر بيسكوف، بأن هناك عملية جنيف، وهناك عملية أستانة، والتي تعتبر دعامة، وجزء أساسي من جنيف. وقال بيسكوف، رداً على سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كان بإمكان موسكو، أن تقدم للشركاء أي شكل من أشكال الحل الوسط بشأن التسوية في سوريا، وطلب التعليق على البيان الذي أدلى به وزير الخارجية الفرنسية، جان مارك إيرو، حول ضرورة العمل بالتعاون مع روسيا للبحث عن بديل سياسي للأسد: "عمليات البحث في إطار التسوية تجري تحديداً هناك، وهذا أمر مهم للغاية، من الواضح أن هذه عملية معقدة للغاية، وهي للأسف، امتدت من حيث الوقت أكثر بكثير مما كان يود الجميع، لكن حتى الآن لا يوجد بديل". وفي وقت سابق قال إيرو، أن "باريس لا تسعى للمواجهة مع موسكو أو طهران، لكن إيران وروسيا، يجب أن تدركا أن دعم الرئيس السوري بشار الأسد لا معنى له"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.