أدار الندوة
محمد الصايغ - عبد الرحمن طارق - محمد الصو - مي حلمي
عاد فريق اﻷسيوطي، للظهور على الساحة مجددًا والتواجد بين الكبار بعدما اختفى لمدة عامين مبتعدًا عن دوري اﻷضواء والشهرة، ومتواجدًا في دوري القسم الثاني أو كما يُلقب بـ"دوري المظاليم".
تمكن الفريق الناشىء والذي لم تتعد مسيرته في الملاعب 9 سنوات، من العودة إلى اﻷضواء بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من العودة في العام الماضي لوﻻ خسارته أمام النصر للتعدين في المباراة الفاصلة، معتمدًا على مجموعة من اللاعبين الشباب يملكون مستقبلاً باهرًا في الكرة المصرية خلال الفترة المقبلة وأبرزهم محمد عنتر المنضم مؤخرًا لصفوف منتخب المحليين.
واستضاف "ستاد مصر العربية"، سيف اﻷسيوطي، نائب رئيس النادي، ووائل حبيب، مدير الكرة، للحديث عن رحلة عودة اﻷسيوطي إلى دوري اﻷضواء والشهرة.
كيف تمكن اﻷسيوطي من تكوين فريق جديد بعد فشل الصعود الموسم الماضي؟
عقد مؤمن سليمان، المدير الفني السابق للفريق، اجتماعًا مع أعضاء الجهاز الفني في حضور محمود اﻷسيوطي رئيس النادي، وتوصلنا ﻻتفاق على ضرورة تدعيم الفريق بضم ﻻعبين جدد وخاصةً من الشباب في المحافظات المختلفة ومراكز الشباب.
تمكنا من ضم محمد عنتر من أحد مراكز الشباب بالصعيد ونبيل عماد دونجا من فريق بني عبيد، وهو ﻻعب مميز وأتوقع أنه سينضم قريبًا إلى منتخب المحليين، بالإضافة إلى مهند ﻻشين من الإسماعيلي وهو صاحب هدف الفوز في شباك بني سويف، وهشام نيمار من الفيوم بالإضافة إلى التعاقد مع حسام عبد الواحد ﻻعب فريق أبشواي .
واعتمدنا على عنصر الخبرة من خلال التعاقد مع ثنائي فريق بني سويف المنافس لنا وهما معتز محروس قائد الفريق ويوسف جمال، ونجحنا في خلق نوع من التجانس بين عناصر الخبرة والشباب، وتكلل هذا المجهود بالصعود إلى الدوري الممتاز في النهاية.
وهل تلقى عنتر عرضًا للاحتراف في الدوري الصربي؟
بالفعل تلقى اللاعب عرضًا رسميًا من بارتيزان بلجراد الصربي يطلب ضمه عقب تألقه مع اﻷسيوطي وانضمامه لمنتخب المحليين مؤخرًا، كما طلبت عدة أندية بالدوري الممتاز ضمه أيضًا خلال الفترة المقبلة.
هل هناك خطة لتكوين قاعدة للناشئين واﻻستثمار في اللاعبين الصغار؟
بالتأكيد، نحن نعقد دائمًا اختبارات في محافظات الصعيد باسم "اختبارات اﻷسيوطي" من أجل اقتناء المواهب الصغيرة وهدفها اختيار موهبة تشبه موهبة النجم اﻷرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني، ونجحنا بالفعل في إيجاد موهبة وهو ﻻعب صغير من مواليد 2008 يُدعى "زكريا محمد"، وهذا اللاعب سيكون له شأن كبير في الكرة المصرية.
وخضع 5600 ناشئا للاختبار، تم التصفية منهم إلى 10 ناشئين واختيار 3 ﻻعبين فقط من بينهم هذا اللاعب.
ماذا عن الشركات التي ستقوم برعاية النادي وتسويقه؟
لدينا فريق تسويق كبير، من مهامه الرئيسية اﻻهتمام بأمر رعاية النادي خلال الفترة المقبلة، وهذا الفريق يجهز في الوقت الحالي "بريزنتيشن" إلى الشركات المحلية أو العالمية التي ترغب في رعاية نادي اﻷسيوطي خلال الفترة المقبلة.
نحن نقدم لشركات الرعاية كل ما لدينا سواء بث تليفزيوني أو منافذ بيع داخل النادي أو إعلانات داخل اﻻستاد أو الإعلانات على أطقم اللاعبين، والشركة في النهاية تحدد احتياجاتها.
علاقاتنا جيدة مع الشركات اﻷوروبية بحكم أن مقر شركة اﻷسيوطي، في "فيينا"، وبالفعل أبدت أكثر من شركة رغبتها في رعاية نادي اﻷسيوطي.
هل سنرى اعتراضات ضد التحكيم من ﻻعبي اﻷسيوطي في الموسم الجديد؟
بالتأكيد، وهذا خارج عن إرادتنا ﻷننا بشر وفي النهاية هناك أخطاء سواء منا أو من التحكيم ونحن نعترف بأخطائنا، ولكن الحكام يعانون كثيرًا وتحديدًا حكام الدرجة الثانية الذين ﻻ يتوفر لهم مرتبات جيدة أو وسيلة نقل مناسبة أو مكان للمبيت، فضلاً عن السفر لمسافات بعيدة ومن ثم يصبح من الطبيعي ارتكاب اﻷخطاء التحكيمية.
هل يمكن أن يضم اﻷسيوطي ﻻعب عالمي كما تعاقد دجلة مع مالودا من قبل؟
بالفعل، لقد تواصلت مؤخرا مع روبرتو أسيس موريرا وكيل أعمال اﻷسطورة البرازيلية رونالدينيو بشأن إمكانية زيارة النجم البرازيلي لمصر وإقامة مهرجان يشارك فيه رونالدينيو ونجوم الكرة المصرية ونجوم الكرة العالمية أيضًا، ويصبح المهرجان تحت رعاية نادي اﻷسيوطي وهو رحب بالفعل ولديه رغبة شديدة في زيارة مصر.
ومازلت أواصل معه المفاوضات بشأن اﻷمور المادية قبل اتخاذ أي قرار رسمي خلال الفترة المقبلة.
ما المباراة اﻷصعب التي خاضها اﻷسيوطي خلال مشواره في الممتاز "ب"؟
قدمنا مباريات قوية في أغلب المواجهات التي خضناها طوال مشوار الصعود، ولكن هناك مباراتين يعتبرا اﻷصعب لنا أبرزها مباراة سوهاج التي خسرناها بهدف نظيف ومباراة طامية التي أقيمت على ملعب اﻷخير وهو أحد أسوأ الملاعب في مصر وأرضيته غير مستوية لكننا تمكنا من تحويل تأخرنا بهدفين لهدف إلى الفوز بنتيجة 2/3.
ما الهدف الذي يسعى اﻷسيوطي إلى تحقيقه عقب الصعود مجددًا للدوري الممتاز؟
اﻷسيوطي لديه هدف رئيسي يسعى لتحقيقه خلال الموسم الجديد، وهو ضمان البقاء في الدوري الممتاز بفارق من النقاط مريح، وخلال المواسم المقبلة سيكون هدف الفريق هو إنهاء كل موسم في المربع الذهبي بجدول الدوري الممتاز.