كشف الأنبا عمانوئيل عياد، مطران الكاثوليك بالأقصر، ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرنسيس الثاني-بابا الفاتيكان للقاهرة، عن اتصال هاتفي جرى بينه، وبين مسؤولين بالمكتب البابوي، بالفاتيكان، على خلفية التفجيرات الإرهابية الأخيرة، التي تعرضت لها كنيستا (مارجرجس طنطا، والمرقسية بالإسكندرية)، الأحد الماضي.
وقال: إن البابا سئل مرتين بعد تفجيري (طنطا، والإسكندرية)، أولاهما، عن التفجيرات، والأخرى عن زيارته المرتقبة للقاهرة يومي (28، و29 أبريل الجاري)، لافتًا إلى أنه أعرب في الأولى عن ألمه الشديد، جراء الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا الكنائس في "أحد الشعانين"، ناقلًا تعزيته لـ"الرئيس عبدالفتاح السيسي"، والبابا تواضروس الثاني-بابا الإسكندرية، وسائر الشعب المصري.
وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن البابا فرنسيس الثاني، أعلن تمسكه بالزيارة المرتقبة للقاهرة، نهاية أبريل الجاري- في إجابته عن سؤال بشأن تأجيلها- للتأكيد على حبه لمصر، ودعمها في حربها على الإرهاب.
وأشار عمانوئيل، إلى أنّ بابا الفاتيكان سيزور الكنيسة البطرسية، إبان زيارته للبابا تواضروس الثاني، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفقًا لجدول تحركاته، باعتبارها رمزًا للشهداء الذين راحوا ضحية الأحداث الإرهابية الأخيرة في (طنطا، والإسكندرية).
واستطرد قائلًا: ( لن يستطيع البابا فرنسيس الثاني-بابا الفاتيكان، زيارة كنيستي (مارجرجس طنطا)، والمرقسية بالإسكندرية، نظير ضيق وقت زيارته المرتقبة للقاهرة).
يشار إلى أن البابا فرنسيس الثاني-بابا الفاتيكان، أصدر بيانًا لتعزية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثاني، فور وقوع تفجيرات الكنيستين، معربًا عن تضامنه مع مصر ضد الإرهاب، وألمه الشديد إزاء سقوط ضحايا أبرياء.
ويزور البابا فرنسيس الثاني، القاهرة، نهاية أبريل الجاري، على خلفية دعوة رسمية من مؤسسة الرئاسة، لمدة 26 ساعة-حسبما أعلنت اللجنة المنظمة للزيارة في مؤتمر صحفي الخميس الماضي.