نعى الملك أحمد فؤاد الثاني ضحايا تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واللذان وقعا الأحد الماضي، بالتزامن مع احتفال الأقباط بـ «أحد الشعانين».
وكتب «فؤاد الثاني» عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»: «في الوقت الذي كنت أستعد فيه لمشاركة الشعب المصري فرحتهم في أسبوع الأعياد بدءً بأحد السعف وحتى شم النسيم، صدمت وفجعت بنبأ الاعتداء الخسيس الغادر على المصلين في كنيسة مارجرجس في طنطا والمرقصية في الإسكندرية، فتحولت الأفراح إلى حزن وأتراح وتحولت التهنئة إلى غصّة ورثاء، ولكن أبداً لن نستسلم للإرهاب ولن ندعه يفرق جمعنا ويخطف فرحنا».
وتابع «فؤاد الثاني»: «مصرنا تعرضت لمحن وشدائد عديدة على مدى تاريخها الطويل ولم ينجح أحد في كسرها إلا للحظات في عمر الزمان.. دعونا نستلهم من روح العيد وإيماننا بالله والوطن ما يعيد لنا تماسكنا وترابطنا واتحادنا».
واختتم «فؤاد الثاني» حديثه: «خالص عزائي لأهل الشهداء وعظيم تمنياتي بالشفاء للمصابين ومخلص دعواتي للوطن الحبيب».
وقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين، الأحد الماضي، جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.