قالت مريم فوزي، المشرفة على ملتقى اﻻستثمار اﻵمن في الصين بأكاديمية التجزئة باتحاد الغرف التجارية للقاهرة، إن السوق الصيني لديه فرص استثمارية نشطة مع السوق المصري مقارنة باﻷسواق اﻷخرى، ﻻفتة إلى أن المنتجات الصينية دائما ما تلقى إقباﻻ من المستهلك المصري بنسب كبيرة، ما جعل المنتجات الصينية تأخذ حيزا كبيرا في السوق المصري.
وأضافت في تصريحات لـ"مصر العربية" أن أكاديمية التجزئة بالغرف التجارية تساهم في تنبيه المستورد على تفادي اﻷخطار المحتمل حدوثها خلال التعامل مع السوق الصيني، مشيرة إلى أن التعامل الصحيح مع السوق يأتي عن طريق التعرض للعملية التجارية على أرض الواقع.
ولفتت إلى أن اكتساب الخبرة في مجال الاستيراد يأتي من خلال كثرة التعامل وتنوع التجارب على مدى طويل، موضحة أن التدريب الصحيح يساعد على تفادي الخسائر في رأس المال، وذلك ما تهدف إليه أكاديمية التجزئة عند حديثها مع المستوردين المصريين.
وأوضحت مريم فوزي، أن اﻷزمات اﻻقتصادية لم تؤثر بشكل كبير على التعامل المتبادل بين الجانبين المصري والصيني، وذلك ﻷن السوق المصري يعتمد بشكل كبير على المنتجات الصينية، مضيفة أن أعداد المستوردين من الصين في تزايد مستمر ويبدو ذلك واضحا في إقبال العديد من المستوردين على الملتقيات المتعلقة بالجانب الصيني.