قال رئيس الأركان الإسرائيلي "جادي إيزنكوت" تعليقا على إطلاق تنظيم ولاية سيناء المتشدد صاروخا على مجمع "أشكول" الاستيطاني أمس الاثنين، إن لدى إسرائيل ومصر مصالح مشتركة في استهداف العناصر الإرهابية التي تحاول إرباك الحياة اليومية لإسرائيل خلال فترة الأعياد.
وأضاف لدى حديثه لبرنامج "كولا شل إيما" في إذاعة الجيش الإسرائيلي بمناسبة عيد الفصح اليهودي أن قوات الأمن المصرية تقوم بجهود دؤوبة للحفاظ على أمن إسرائيل على الحدود. بحسب ما نشره موقع "nrg” العبري.
وقال “إيزنكوت”:أمام الجيش الإسرائيلي عشية هذا العيد تحديات على خمس جبهات. الحدود مع لبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية ومصر”. وأضاف :”كما هو معروف لدينا معاهدة سلام مع الجيش المصري الملتزم جدا بالأمن ويبذل جهودا كبيرة، لكن هناك عناصر إرهابية تسعى جاهدة لإيذائنا وتخريب العيد”.
وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي :”هنا في هذه الحالة على الحدود مع سيناء، لدينا تحدٍ مشترك للنيل من هؤلاء الإرهابيين، ومنعهم من إرباك نظام الحياة في دولة إسرائيل وأجواء العيد”.
وأغلقت إسرائيل صباح أمس الاثنين معبر طابا الحدودي لمنع مواطنيها من التدفق لسيناء
، خوفا من تنفيذ عمليات هجومية ضدهم على يد تنظيم داعش . وبعد وقت قصير أطلق التنظيم صاروخا من سيناء سقط داخل مستوطنة في المجلس المحلي "أشكول" دون وقوع إصابات.
وسقط الصاروخ داخل "صوبة" زراعية بالمستوطنة، ودوت صافرات الإنذار بالمنطقة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن إطلاق الصاروخ من سيناء حدث بعد دقائق من قرار السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر طابا.
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن قرار إغلاق المعبر اتخذ بعدى ورود معلومات "مؤكدة" عن قرب تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية. وأشارت إلى أن إغلاق المعبر سيستمر حتى انتهاء الأعياد اليهودية في 18 أبريل، مع فتح المعبر من الاتجاه الآخر ، للسماح للمواطنين الإسرائيليين الذين يقضون عطلة عيد الفصح بالعودة من سيناء.
وجدد ما يسمى مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي تحذيراته العاجلة للإسرائيليين بسرعة مغادرة الأراضي المصرية وتحديدا سيناء.
الخبر من المصدر..