اتحاد أدباء العرب: إعلام الفتنة جزء أصيل من الإرهاب

تفجير طنطا

استنكر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة حبيب الصايغ التفجيرات التي أصابت كنائس طنطا والإسكندرية، واصفًا  تلك الأفعال الإجرامية التي لا تفعل شيئًا سوى تشويه رسالة الإسلام وإظهار المسلمين أمام شعوب العالم كإرهابيين يمارسون العنف والقتل.

 

وقال الصايغ في بيان الاتحاد إن إعلام الفتنة جزء أصيل من الإرهاب، ويحمل خطاب الكراهية الذي تبثه بعض الفضائيات وبعض وسائل الإعلام -خصوصًا الإعلام الجديد- التي تدعو إلى الفتنة، وتحرض يوميًّا على القتل، والغريب الذي يدعو للدهشة أن تلك الفضائيات ترخصها وتحتضنها وربما تمولها دول عربية بما فيها تلك الدول التي تتم العمليات الإرهابية علي أرضها و ضد مواطنيها، وكأنه قدر على العرب قتل أنفسهم بأنفسهم.

 

كما يلفت الاتحاد العام الانتباه إلى أن الخطاب الديني المتشدد لجماعات الإسلام السياسي ولبعض الدعاة يؤجج الصراع الطائفي بين أبناء الوطن الواحد، دون مراعاة للمستجدات والمكتسبات التي راكمتها الحضارة الإنسانية في تاريخها كله، والتي تعلي من قيمة الإنسان وحياته، مهما كان انتماؤه الديني أو الطائفي، وأيًّا ما كانت عقيدته التي يؤمن بها، فهي علاقته بربه التي سيسأل عنها وحده.

 

ويهيب بالحكومات العربية إفساح المجال للمثقفين العرب للقيام بدورهم في توعية المواطنين في سبيل نبذ العنف ورفض القتل المجاني.

 

 

مقالات متعلقة