هدوء حذر بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان عقب اشتباكات متقطعة

هدوء عقب اشتباكات مخيم عين الحلوة - الأناضول

تسود مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان، حالة من الهدوء الحذر اليوم الثلاثاء، عقب اشتباكات مسلحة متقطعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب مصدر فلسطيني.

 

ووفق تصريحات سابقة لمصادر أمنية، قتل 6 أشخاص وأصيب 40 آخرون في الاشتباكات التي اندلعت، الجمعة الماضية، في المخيم، دون أسباب معلومة، لكن المخيم عادة ما يشهد اشتباكات مماثلة من آن إلى آخر، كان أحدثها أمس، والتي لم يتحدث أحد عن سقوط ضحايا خلالها.

 

وشهد مخيم عين الحلوة في الأشهر الماضية عدداً من الاشتباكات المماثلة التي تمّ تطويقها، إلّا أن مصادر المخيم أفادت بأن هناك إصراراً من حركة فتح والفصائل المقاتلة المساندة لها على إنهاء حالة "بدر".

 

وبلال بدر هو زعيم لمجموعة مسلحة وكان ينتمي الى جماعة فتح الاسلام المتشددة، ويعد قريبا فكرياً من تنظيم داعش، وتتهمه الفصائل الفلسطينية بتنفيذ أجندة خارجية دون تحديد هوية تلك الجهة الخارجية.

 

من جانبه، أكد أمين سر الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات في تصريح صحفي أن "الضمانة الوحيدة لإنهاء الاشتباكات هو الوحدة الفلسطينية" وهذا الإطار الفلسطيني الموحد مدعوما من إجماع لبناني سياسي ورسمي.

 

ويعد مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان باعتبار أن أكثر من 80 ألف لاجىء يعيشون فيه.

 

ولجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى لبنان عام 1948 مع "النكبة" الفلسطينية وقيام دولة الاحتلال، وما زالوا، بعد مرور أكثر من 65 عاماً، يتواجدون في 12 مخيماً منتشرا في أكثر من منطقة لبنانية. وتقدر الأمم المتحدة عددهم بحوالي 460 ألفا.

 

مقالات متعلقة