سياسي سوري: هؤلاء مرشحون لخلافة «الأسد»

واشنطن أعلنت أن الأسد لن يكون له دور في المستقبل

من يخلف بشار الأسد؟ سؤال لطالما كانت إجابته صعبة منذ اندلاع الأزمة السورية من 6 سنوات، وزادت أهمية هذا التساؤل بعدما أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الأسد لن يكون له دور في سوريا مستقبلا قبيل توجيه ضربة عسكرية ضد قاعدة الشعيرات التي استخدمها طيران النظام في ارتكاب مجزرة خان شيخون.

 

ورد على هذا التساؤل السياسي السوري أحمد محمود الأحمد وعضو مجلس القبائل السورية بأن أول المرشحين لخلافة الأسد هو فاروق الشرع الذي شغل منصب نائب الرئيس وقت حكم حافظ الأسد.

 

وكان ينظر للشرع بأنه عقل الرئيس حافظ الأسد ومن العوامل المهمة لاتخاذ القرار السياسي السوري، وقد عين وزيرا للخارجية السورية قبل أن يختاره الأسد الأب لنيابته، وينسب له الدور الأبرز والأساسي في توقيع ما يسمى " تفاهم نيسان " بين " إسرائيل " وحزب الله برعاية فرنسية نهاية التسعينيات.

 

وأشار في حوار لـ"مصر العربية" ينشر كاملا لاحقا إلى أن المرشح الثاني لخلافة الأسد هو العميد مناف طلاس ابن وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس وهو من المقربين حاليا لماهر الأسد شقيق بشار.

 

وكان العميد مناف طلاس أحد قيادات الحرس الجمهوري ومن المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد قبل أن ينشق عنه ويهرب إلى تركيا ومنها إلى فرنسا بعد اندلاع الأزمة السورية وهي ما اعتبرت ضربة كبيرة لبشار الأسد.

 

وأكد الأحمد:" لم يعد أحد متشبث بوجود الأسد في أي مرحلة، وتفكر أمريكا وروسيا في شخص يضمن مصالحهما في سوريا، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون هذا الشخص طرف حيادي ويشكل ضمانة للمكونات الاجتماعية السورية بجميع أطيافها".

 

واستبعد السياسي السوري توجيه الولايات المتحدة الأمريكية أية ضربات أخرى للنظام السوري في الوقت الحالي، معتبرا الضربة الأولى  كان الهدف منها إظهار  قدرة إدارة الرئيس دونالد ترامب وأن تراجع دور أمريكا  في عهد أوباما انتهى وستعود بقوة لطمأنة دول الخليج وتهدد إيران.

مقالات متعلقة