قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أحمد يوسف إن قضية جزيرتي تيران وصنافير تحولت من قضية قانونية إلى قضية سياسية، بسبب تجييش الرأي العام فيها.
وأضاف في كلمته بصالون "مصر العربية" الثقافي، أن من يدافعون عن مصرية الجزيرتين يمتلكون حججا قوية لإثبات وجهة نظرهم، كما أنهم يعتمدون على حكم قضائي نهائي يثبت صحة رؤيتهم.
ولفت إلى أن أصحاب وجهة النظر الأخرى التي تقول بسعودية الجزيرتين، يدافعون عن ذلك بالقول إن الجزيرتين كانتا تحت السيادة السعودية عام 1950 وطلب الملك عبدالعزيز آل سعود من الملك فاروق حمايتهما من إسرائيل، لكن معارضي هذه الفكرة يستدعون فكرة الحقوق التاريخية لمصر في الجزيرتين وبالتالي الأمر بات معقد جدا.
وتابع أن الأمر ازداد صعوبة بعد استدعاء فكرة التفريط والتنازل عن الأرض في القضية وتجييش الناس لها، وبالتالي بات لدينا رأي عام رافض للاتفاقية لا يمكن الاستهانة به.