قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجيلينو ألفانو، إن بقاء بشار الأسد في السلطة "يعيق إعادة إعمار سوريا".
وأضاف ألفانو في إحاطة برلمانية، اليوم الأربعاء، "إن دوام (بشار) الأسد في السلطة لا يؤثر فقط على أمن واستقرار سوريا، ولكن أيضًا على فرص إعادة إعمار البلاد".
وأضاف "لا يمكن التفكير في الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار طالما أن الأسد يستمر في إرسال القنابل، ويقتل شعبه، ويرسل بالقنابل مرة أخرى".
وأشار وزير الخارجية إلى أن "أوروبا سوف تكون قادرة على لعب دور القيادة في عملية إعادة الإعمار المادي لسوريا".
وأضاف "إذا لم يكن الاتحاد الأوروبي قد لعب دورًا عسكريًا، فقد بدأ في لعب دور سياسي في سوريا وهو مرشح للعب دور حيوي في إعادة الإعمار".
وشدد ألفانو بالقول "نحن بحاجة إلى أن نطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضغط على الأسد لاحترام وقف إطلاق نار حقيقي ودائم، وضمان الشروط الدنيا لاستئناف المفاوضات".
وتابع "لكن هذا سيتم دون استعداء موسكو أو وضعها في الزاوية، إذ لا بد من الاعتراف بالدور الروسي، وبمصالح روسيا الاستراتيجية في سوريا".
وحول العلاقة مع إيران، قال الوزير الإيطالي إنه "أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، تمحورت في المقام الأول حول الوضع في سوريا".
وأضاف "أعربت عن الأمل في أن تمارس إيران نفوذها على النظام السوري لمنع وقوع هجمات جديدة على المدنيين، والقضاء التام على الأسلحة الكيميائية وضمان وقف إطلاق النار".
و"اتفقت مع الوزير ظريف على البقاء على اتصال مستمر لمراقبة التطورات في سوريا مع الهدف المشترك المتمثل في منع تصعيد العنف واستئناف العملية السياسية لتحقيق الاستقرار في البلاد"، بحسب ألفانو.