«المدافع العجوز» محمد نجيب، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى، يستحق الإشادة على دوره الكبير مع الفريق في الفترات الماضية، خاصةً أنه يكون على الموعد عند الحاجة إليه في المباريات.
نجيب، البالغ من العمر 34 عامًا، وبات على مقربة من اعتزال كرة القدم، دخل قلوب الجماهير الأهلاوية مؤخرًا، لرجولته المتناهية في الملعب، وصمته، خاصةً أنه لا يسمع صوته أحد، ولم يعترض في أي موقف.
في التقرير التالي نسرد مميزات محمد نجيب، التي لن تجدها في أي مدافع آخر.
قليل الإصابات
يُعتبر محمد نجيب قليل الإصابات، فمنذ انضمامه للأهلي، وحتى الآن، غاب عن مباريات قليلة بسبب الإصابة، ولكن كانت أكثر غياباته فنية، لتفضيل المدربين مدافعين آخرين على حسابه.
تحت الطلب
محمد نجيب من نوعية المدافعين التي يحبها أي مدرب، فاللاعب لا يعترض على جلوسه احتياطيًا، أو تواجده بالتشكيل الأساسي، أو خروجه من القائمة، فدائمًا يلتزم الصمت فى كل الحالات، وعندما تحتاج للدفع به، يؤدي بشكل مميز، وعندما يجلس احتياطيًا، أو حتى عند خروجه من القائمة، لا يبدي اعتراضًا على قرارات الجهاز الفني.
أداء رجولي
مستوى محمد نجيب مع الأهلي في الموسم الجاري، ثابت ومتميز، لذا يلقي إشادات الجميع سواء الجهاز الفني أو اللاعبين زملائه (آخرها كانت إشادة سعد سمير به عبر حسابه الرسمي).
بديل استراتيجي
تعاقد الأهلي مع أحمد حجازي ورامي ربيعة، أخرج نجيب من حسابات الأجهزة الفنية، حتى عندما غاب ربيعة للإصابة، استعان المدربون بحجازي، وسعد سمير، وظل نجيب خارج الحسابات الفنية، يتم الاستعانة به في وقت الحاجة فقط، سواء نقص عددي في الدفاع فيظهر نجيب بمستوى متميز، أو إصابة مدافع، وخروجه من الملعب، والدفع بنجيب البديل الاستراتيجي الذي تراه جاهزًا تمامًا.
محمد نجيب هو المدافع الذي يبحث عنه أي مدرب، ملتزم الصمت لا يعترض على القرارات عندما تكون هناك الحاجة إلى خدماته يظهر متألقًا ومميزًا، ويؤدي برجولة.