دشنت الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت هاشتاج #واجهوا_الخطر، لمواجهة ما اسمته بالإرهاب الفكري.
وقالت في تدوينة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصالا الاجتماعي "فيس بوك": "فقد قررتُ مواجهة رأس الأفعى بدلًا من الاكتفاء بتعقّب أزنابها، موضيفة: "قمت بتدشين هاتش تاج:#واجهوا_الخطر".
وأوضحت: "سأقوم خلاله بكشف مكامن الإرهاب الفكري الحقيقي الذي يُفرّخ لنا الإرهابيين ذوي القنابل والسترات الناسفة ويشوّه صورة الإسلام والمسلمين الشرفاء".
وأضافت: "سامحوني إن اضطررتُ بين الحين والحين إلى نشر بوستات أو صور أو فيديوهات قد تجرح مشاعرنا جميعًا. ولكن ما حيلتي وقد وصل الأمرُ إلى هدر دماء الأبرياء كل يوم على هذا النحو المخزي والمهين لمصر ولنا جميعًا كمصريين؟!".
وأردفت:"وما حيلتي وأنا أرى الرئيس قد طالب منذ شهور بتجديد الخطاب الديني ولم يستجب له الأزهر الشريف ولا ذوو الشأن، ولا شيء يحدث سوى مزيد من التطرف كل يوم ومزيد من الدماء؟!".
وقالت: "وما حيلتي وأنا وأنتم نرى أن الأمن يواجه الإرهابيين ذوي الأسلحة، بينما الخطر، كل الخطر، يكمن في الألسن والأفواه والحناجر التي تجنّد أولئك الإرهابيين المسلحين السذج بالأفكار المسمومة؟!..كشف الفيروس وتعريضه للشمس، هو أولى خطوات البراء منه".
وتابعت:"نحن نواجه زارعي الفتن عن طريق كشف ما يقولونه على الرأي العام حتى نواجهه جميعًا معًا ونردّ الإسلام إلى صورته الحقيقية التي شوهها التكفيريون الدواعش".
وختمت الكاتبة الصحفية تدوينتها:"علينا جميعًا فضح الإرهاب الفكري الساكن في خلايا مصر حتى نواجهه ونعالجه، إن أردتم لمصر إصلاحًا، مطالبة:"ساعدوني على هذا فهي معركتنا جميعٍا، مسلمين ومسيحيين، وكل من يسكن أرض مصر..حبي لمصر وللجميع".
وشهدت مصر الفترة الأخيرة العديد من العمليات الإرهابية، والتي راح ضحيتها كثير من المدنيين ورجال الشرطة والجيش، و كان أخرها الأحد الماضي، حيث قام بعض الإرهابيين بتفجير أنفسهم في كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.